09/11/2014

الحج في الإسلام

الحج في الإسلام 



الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه و سلم "بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم رمضان، و حج البيت من استطاع إليه سبيلا".
و الحج فرض عين على كل مسلم بالغ قادر لما ذكر في القرآن الكريم: ( و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق)
الحج لا يجب في العمر إلا مرة واحدة

أنواع الحج

أنواع الحج

حج الإفراد: هو أن يحرم بالحج وحده فإذا وصل مكة طاف للقدوم، ثم سعى للحج ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه، بل يبقى محرمًا حتى يحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، وإن أخَّر سعي الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا بأس.

حج القران: هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعًا أو يحرم بالعمرة أولاً، ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها، وعمل القارن كعمل المفرد سواء إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه.

حج التمتع: هو أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة وحلق أو قصر، فإذا كان يوم التروية وهو يوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج وحده وأتى بجميع أفعاله بعد ذلك.

وقد أجمع أهل العلم على جواز الإحرام بأي الأنساك الثلاثة لقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمِنّا من أَهَلَّ بعمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهل بالحج).

مناسك الحج

مناسك الحج


 تبدأ مناسك الحج بالخروج من البيت بنية الحج لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم "إنما الأعمال بالنيات".  
ثم يكون الإحرام عند حدود الميقات، والإحرام يكون بارتداء لباس أبيض للرجال مكون من قطعتين، و لا يشترط للمرأة لباس معين، إلا أنه يجب أن يكون ساترا غير ملفت . و هناك محظورات للإحرام منها قص الشعر و الأظاف، التطيب سواء للبدن أو الملابس، الجماع، و الصيد. 
 ثم يلي ذلك دخول الحاج مكة بعد الاستحمام أو الوضوء. ليدخل بعد ذلك الحرم و يبدأ بطواف الكعبة و يكون على سبعة أشواط، حيث يبدأ كل شوط منها بالحجر الأسود و يكون على يسار الحاج.
يأتي بعد ذلك السعي بين الصفا و المروة سبع أشواط.
 التوجه إلى منى - مكان يبعد عن مكة بثلاثة أميال.
التوجه إلى عرفات في التاسع من ذي الحجة و جمع صلاتى الظهر و العصر به لقوله صلى الله عليه و سلم : "الحج عرفة". 
 التوجه إلى المزدلفة –و هو واد بين عرفات و منى يبعد مسافة ميلين عن منى في جهة الشرق- و يكون ذلك في ليلة العاشر من ذي الحجة و جمع صلاتى المغرب و العشاء بها ، و قضاء الليل هناك.
التوجه إلى منى في العاشر من ذي الحجة و رمى الجمرات (جمرة العقبة). 
يوم النحر، أول أيام عيد الفطر المبارك،  يجب على من كان متمتعاً أو قارناً أن يضحي، أما من كان مفرداً فلا هدي عليه. ووقت النحر يمتد إلى آخر أيام التشريق 
كما يجب على الحاج حلق الشعر أو تقصيره. 

 الذهاب إلى مكة للقيام بطواف الزيارة في العاشر من ذي الحجة بعد حلق الرأس و العودة إلى منى .
 القيام بمنى في يومى الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة ورمي الجمرات على الجمرات الثلاث بالترتيب الجمرة الأولى والجمرة الوسطى وجمرة العقبة وهي تقع بالقرب من مسجد الخيف.

يمكن للحاج العودة مرة أخرى إلى مكة و الطواف حول الكعبة الشريفة فيما يعرف بطواف الوداع و الإرتواء من ماء زمزم.

منافع الحج

منافع الحج 



قال الله عز وجل { ليشهدوا منافع لهم } [ الحج / 28 ] .

والمنافع : دنيوية ودينية .
الدينية
فلتحصيل رضوان الله تعالى ، 
والعودة بمغفرة الذنوب جميعاً ، 
وكذا الأجور العظيمة التي لا توجد إلا في تلك الأماكن ، فالصلاة في المسجد الحرام - مثلاً - بمائة ألف صلاة ، ولا يوجد طواف ولا سعي إلا في تلك الأماكن ،

وأما المنافع
الدنيوية 
فمنها التجارة ، و لقاء المسلمين ، والوقوف على أحوالهم ، ولقاء أهل العلم والاستفادة منهم، وسائر وجوه المكاسب الناشئة والمتعلقة بالحجّ .